nubian blogger

Wednesday, February 15, 2006

حجاج ادول للعربية : التلفزيون المصري يمارس عنصرية ضد السود

دبي - خالد عويس
شن الأديب النوبي المصري حجاج حسن أدول هجوما عنيفا على أجهزة الإعلام المصرية وخصوصا التلفزيون المصري، واصفا إياه بالعنصرية ضد السود بشكل عام، لأن الجمال لديهم محصور في اللون الأبيض على حد قوله. وردا على حملة إعلامية في بعض الصحف المصرية ضده، على خلفية مشاركته في مؤتمر أقباط المهجر في واشنطن في نوفمبر 2005، وحديثه عن اضطهاد يجري للنوبيين في مصر، قال أدول إنه يحاول أن يضع الأمور في نصابها، وأن يسميها بأسمائها.وأثارت مشاركة حجاج أدول، وهو روائي وكاتب وناشط نوبي بارز، في مؤتمر "الديمقراطية في مصر للمسلمين والمسيحيين" الذي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن في النصف الثاني من نوفمبر 2005، وتأكيده بأن هناك اضطهادا بحق النوبيين في مصر، ردود فعل كبيرة في مصر.واتخذ اتحاد كتاب مصر (فرع الاسكندرية) اجراءات بحق حجاج أدول، طبقا لما قاله الأخير لـ"العربية.نت" تمثلت بتجميد عضويته، على الرغم من أنه عضو باتحاد الكتاب في القاهرة، بالاضافة لمنع أي كاتب مصري من المشاركة في أية فاعلية خارج البلاد، إلا بإذن من الاتحاد، وهو ما أعتبره أدول "تفكيرا نازيا وفاشيا" ويدل على "عنصرية حتى ما يسموا بالأدباء".

اتحاد كتاب مخبرين !!
وذهب أدول للقول إن اتحاد الكتاب المصريين فرع الاسكندرية، هو اتحاد مخبرين. وزاد بأن نصف من يدعوا كتابة الأدب في مصر هم مخبرون. وانتقد كتاب مصريون موقف أدول، معتبرين أنه "أختطفنا كرهائن فى طائرة ملغومة عندما تحدث عن نهر ثقافى نوبى يمتد من أسوان إلى الخرطوم" وأن "عنوان المؤتمر يكشف عن بواعث الانفصال"، و"الحديث لم يكن عن كيان وطنى واحد بل عن كيانين دينيين رغم أن مصر فى النهاية دولة واحدة"، كما أشار الكاتب في صحيفة "العربي" المصرية، أحمد فؤاد جويلى.وأكد أدول في حديث خاص لـ"العربية.نت" بأنه يعتبر تهجير النوبيين من مناطقهم جنوب مصر، أثناء اقامة السد العالي مطلع الستينات، تطهيرا عريقا. وأشار إلى أن الأمر لم يجر بشكل دموي، كما حدث في البوسنة والهيرسك، وبشكل أقل حدة في الشيشان، لكنه كان بشعا من الناحية الانسانية.وأوضح أن الحاكم العسكري في أسوان ينفذ خطة ببناء 18 قرية، يريد أن "يزرع فيها غير النوبيين"، وقام بطمس اسم قرية "جرف حسين" النوبي، وأبدله بـ"بشائر الخير". ووصف الأمر بالتطهير الثقافي الذي يمثل سياسة الحكومة.وقرن أدول المسألة، بجهود سابقة، أدت لتغيير اسم مديرية النوبة إلى محافظة أسوان، وبحيرة النوبة إلى بحيرة السد العالي، والنوبة عموما إلى جنوب الوادي، وكأنه "عار عليهم" على حد وصفه. وقال إنه تم تجاهل الأسرة الـ 25 الفرعونية (وهي نوبية) في مناهج التعليم، وكذلك يتم تجاهل اللغة الثانية في البلاد، وهي النوبية، ويتم اتهام النوبيين بالعنصرية لدى محاولتهم كتابتها.

يعشقون النوبة كمتحف فقط
وقال حجاج أدول إن تفسير حديثه عن النوبة في مصر والسودان، يعد سوء نية، لكون تحدث في المؤتمر عن مشكلات تكاد أن تكون متطابقة يعاني منها النوبيون في كلا البلدين. وأشار إلى أنه دعا في المؤتمر ذاته إلى تكامل شعبي بين مصر والسودان.وأضاف "هم يعشقون النوبة كمتحف وفلكلور, أما حين يطالب هذا القطاع بحقوقه، فإنهم ينتفضوا ويثوروا". ولفت إلى أن هؤلاء "يريدون أن يغني محمد منير وحمزة علاء، وأن يلحن أحمد منيب، وأن يتناول الأدب النوبي التراث والأدب السياحي فحسب".وعن الاتهامات الضمنية التي سيقت في أمر خيانته، ومشاركته في مؤتمر واشنطن، قال أدول إن الخائن هو الإعلام المصري، التابع للسلطة، و"الدليل على ذلك أنهم استقبلوا أهم أقطابه وهو مايكل منير، فإذا كان خائنا فلماذا استقبلوه ؟". وأجاب على تساؤله بالقول، إنهم خشوه.ونفى أدول عن نفسه استقوائه بالخارج على الداخل، مشيرا إلى أنه لو طالب حكومة بعينها بغزو مصر، لكان خائنا، لكنه، بحسبه، أستقوى بالمنظمات المدنية، كما فعل نادي القضاة في الاسكندرية، حين هدد باللجوء لمنظمات دولية إن لم تجر محاسبة من ٍأساءوا للقضاء أثناء الانتخابات، وهو الأمر عينه حين "دافع شرفاء عن الصحافيات اللئي جرى التعرض لهن أثناء الانتخابات".وقال إنهم لا يتهمون القضاة بالخيانة، ولا الذين دافعوا عن الصحافيات، لكنهم ينهالون على "النوبي" بهذه النعوت إذا طالب بحقوقه. ولفت إلى أن التلفزيون المصري، مثلا، لم يعيّن مذيعا أسودا، ولا مذيعة سوداء منذ 1962، "هم يقومون بتعيين السمر، لكن السود حاشا وكلا".وأشار إلى أن بعض الكتاب والمثقفين المصريين وصفوا ما جرى في ميدان مصطفى محمود بحق اللاجئين السودانيين وراح ضحية الأحداث حوالي 30 سودانيا، بأنه انطوى على "جانب عنصري لوني"، لكنه أوضح بأنه لا يتهم الشعب المصري كله، لأن بعض المصريين الساكنين حول الميدان قاموا بمد يد العون للسودانيين.وأوضح أدول لـ"العربية.نت" بأن ردود أفعال النوبيين على "الحملة ضده في وسائل الإعلام المصرية" جاءت لصالحه، حيث تم تأييد مطالبه بالحقوق النوبية، على الرغم من أن "كتاب نوبيين خانوا نوبيتهم" حاولوا أخذ تفويض من الهيئات النوبية للتحدث باسمهم ورفضت هذه الهيئات هذا الطلب" تماما. وأضاف "بعض الجبناء يخشون السلطة والرأي العام المصري وهؤلاء لا يمثلون النوبيين".ودعا أدول الأدباء والفنانين حول العالم إلى تبيين ما "أقترفه اتحاد الكتاب المصريين فرع الاسكندرية".
وأشار الكاتب أحمد الخميسي في مقال له نشر أخيرا إلى أن حجاج أدول كان قد استنجد بوزير الإعلام الأسبق عبر جريدة "الوفد" المصرية فى 20 فبراير 2001 شاكيا تجاهل النوبة فى الأعمال الفنية في التلفزيون.
وأوضح الكاتب ذاته بأن الرد كان عبارة عن مسلسل تلفزيونى يحمل اسم "حروف النصب"، في إبريل 2001 أخذ "يسخر من النوبيين ويعايرهم بلون بشرتهم السوداء" بحسب الكاتب، ما دفع ملكة زرار إلى الرد بعنف فى جريدة "الأسبوع" الصادرة فى 30 إبريل 2001 حيث أعربت عن أسفها وندمها لعدم اهتمام الأجهزة الرقابية بمنع هذه الأعمال.

اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية يجمد عضوية حجاج أدّول !!!



( ا )
بـيـــــــــــــانمن اتحاد كتاب مصر ـ فرع الإسكندر
يةبسم الله الرحمن الرحيم
(( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)) صدق الله العظيم. ـ انطلاقا من ( جوهر ) مفهوم الديمقراطية و الشفافية ، فقد أقام اتحاد كتاب مصر ـ فرع الإسكندرية ندوة يوم الأربعاء الموافق 1/2/2006 بمقره بفيكتوريا ، لمناقشة الادعاءات و التصريحات الخطيرة التي أدلي بها الزميل العضو السكندري حجاج أدول في مؤتمر الأقباط الدولي الذي انعقد في (16ـ19نوفمبر 2005) بواشنطن بأمريكا، والتي تتلخص في أن أبناء النوبة بمصر يتم إبادتهم و تطهيرهم عرقيا .ورغم موافقة الزميل حجاج ـ شفاهة ـ على الاشتراك في الندوة لإبداء رأيه فيما نُسب إليه على صفحات الجرائد والمجلات التي تابعها كل قاصٍ ودانٍ ، وعدم تكذيبه لها حتى تاريخه ، فقد رفض حضورها فبل انعقادها بأيام قلائل ـ كتابةً ـ لأسباب نراها شكلية ، أهمها أن موعد تلك الندوة الذي تم تحديده من قِبل مجلس إدارة الفرع ( وحده ) ، لن يمكنه من الإعداد اللازم لشرح وجهة نظره ، خاصة وانه كان يرتب لاستضافة جماعة من زملائه النوبيين (رغم عدم إخطارنا بذلك) ومعهم مجموعة من النسخ من كتاب ( مشاكل أهل النوبة في مائة عام وحلولها)، لتوزيعها على أدباء الإسكندرية ، لإطلاعهم على حذافير مشاكل أهل النوبة ، التي لا يعرف عنها المثقفون ـ على حد قوله ـ شيئا .ولما كان غرض الندوة الرئيسي والنبيل ـ من وجهة نظرنا ـ هو منحه فرصة كاملة وأخيرة للتراجع عما جاء على لسانه في المؤتمر بصورة أو بأخرى ، وليس لتفهم مشاكل أهل النوبة في نفس الندوة كما أراد ، فقد أقيمت الندوة للأسف بدونه وقد شارك فيها لفيف من أدباء وكتاب الإسكندرية .وقد أوصى مجلس إدارة الفرع وبناء على رغبة الحضور بالآتي :1ـ تجميد عضوية الاتحاد للزميل حجاج أدول ، لحين عرض هذه التوصية على مؤتمر أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب العام المقرر عقده بالقاهرة في مارس 2006 ، لاتخاذ القرار النهائي بشأنه.2ـ الموافقة على إقامة ندوة أخرى ليعرض فيها الزميل حجاج ـ إن رغب ـ وجماعته وجهة نظرهم عن مشاكل أهل النوبة ـ كما أراد ـ وذلك في 1/3/2006 ، رغم قناعة الجميع بأن موقفنا الجماعي منه لم ينبع إلا من افتراءاته التي أشاعها هناك على أرض غير مصرية .3ـ وقف منحة بدل التفرغ فورا ، التي يمنحها الوطن إياه من المجلس الأعلى للثقافة ، بعد أن دامت لأكثر من خمس سنوات متتالية ، والتي تدحض تُرهاته باضطهاد النوبيين في وطنهم مصر ، الذي منحه قبلاً جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة عام 1986، تقديرا لخصوصية وتميز أدب الثقافة النوبية . 4ـ ضرورة أن يقوم أعضاء اتحاد الكتاب كافة بتأدية قَسَم الاتحاد المدرج باللائحة ، الذي أغفلته مجالس الإدارة المتعاقبة حتى الآن ، ونصه: ((أقسم بالله العظيم أن أصون مصلحة الوطن وأن أؤدي رسالتي بالشرف و الأمانة و النزاهة وأن أحافظ على كرامة المهنة وأن احترم تقاليدها وأن أبذل غاية الجهد لتحقيق أهداف الاتحاد. )) وذلك لتكتمل به شروط العضوية ( يطبق بأثر رجعى على الأعضاء الحاليين ).(2)5ـ ضرورة أن يقوم عضو الاتحاد المدعو للمشاركة في أي ندوة من الندوات خارج مصر ، بأخذ الموافقة أولاً من اتحادات الفروع التي ترفعها بدورها للاتحاد العام . لا وصاية عليه وإنما حماية للأعضاء أنفسهم ولاتحادهم من الوقوع في شراك المؤسسات و الجمعيات المشبوهة ، التي تسعى لتفتيت بنية مصر و لُحمتها بشتى السبل .6ـ تجديد الإقرار بقيمة وفضل السد العالي على ارض مصر وشعبها من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلي غربها باعتباره من أهم المشروعات التي تم إنجازها في القرن العشرين لصالح كل المصريين بلا استثناء بما فيهم أهالي النوبة .7ـ ضرورة أن تقف الحكومة المصرية على حقيقة وضع المتضررين من إنشاء السد العالي وكافة المشروعات الأخرى المشابهة وتعويضهم التعويض الحق الكافي ، إيمانا بالعدالة المطلقة ودرءاً لشبهة القهر الذي يدفع إلى ضمور قيمة الانتماء لدى بعض الغافلين الذين لا يعلمون أن انتماء المواطن لوطنه لا يعنى انتماءه للحاكم أو للسلطة التي تدير هذا الوطن.*وفى الوقت الذي يستنكر فيه مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ فرع الإسكندرية و الحضور من أدباء الإسكندرية وكُتابها ، موقف الزميل حجاج أدول ، الذي استنكرته أيضا كل المؤسسات و النوادي النوبية الأصيلة بالقاهرة و الإسكندرية ، والكتاب والأدباء النوبيين الشرفاء بمحافظات مصر جميعها ، الواعين بالمتغيرات التي تجابهها الأمة الإسلامية و الوطن العربي من الماء إلي الماء ، مؤكدين جميعا أن المجتمع المصري نسيجه واحد وحيد وسيظل كذلك ، رغم أنف الأدعياء المغرضين المأجورين،وأن المواطن الشريف هو الذي وإن اختلف مع وطنه حاكماً أو حكومة أو مسئولين بل وإن ناهضهم ، فلا يكون ذلك إلا على أرضه لا على أرض أعدائه الذين يتحينون الفرصة لينهشوا بضراوة ما تبقى له ولنا من كبرياء. *فإننا في الوقت ذاته نستنكر موقف الصحف الدانمركية و الفرنسية والنيوزيلندية والنرويجية وكل الصحف الغربية الأخرى التي توالت في إصرارها على السخرية من رسولنا الكريم المفدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، مُفرقين بين حريتهم التي تستبيح مقدساتنا و أعراضنا ودماءنا وبين حريتنا التي تعطينا كل الحق في مقاطعة منتوجاتهم و بضائعهم ، وإغلاق سفاراتهم ببلادنا ، بل و للحد الذي يجعلهم يتشككون في مفهومهم للحرية الذي أساؤوا لأنفسهم به قبل أن يسيئوا إلينا. ونطالب باعتذار حكومات كل الدول المعنية رسمياً لشعوبنا قبل حكامنا و حكوماتنا(وبعضهم فعل) ، لا على سبيل الترضية و الدبلوماسية ، وإنما احتراماً و تقديراً لمفهومنا ـ نحن ـ للحرية.(( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا . ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا . ربنا ولا تُحملنا مالا طاقة لنا به ، واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )) صدق الله العظيم .و السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالإسكندرية في 5/2/2006عن مجلس إدارة الفرع وكتاب وأدباء الإسكندرية الحضوررئيس اتحاد الفرعأ.د شبل بدران*******************السادةتحية طيبة. وهذا تأكيد لعنصرية قطاع عريض من المثقفين. فرع اتحاد كتاب مصر بالإسكندرية يقرر تجميد عضويتي! هكذا بقرار هتلري حقير. ويسأل السائل.. وهل اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية له قيمة؟ ليس له أي قيمة، القيمة في اتحاد كتاب مصر بالقاهرة، لأن فرع إسكندرية ليست له أية صلاحيات. إذن لماذا قرروا هذا؟ مجلس الإدارة مجموعة من الضعاف في الإنتاج الأدبي، ولأن حالة مصر هستيرية غوغائية في الأغلب الأعم، أرادوا أن يشخصوا (شو) غوغائي ليقولوا نحن هنا! وسوف ينالوا ما يستحقونه من تحقير. بيان وكأنه من اتحاد مخبرين. بيان من محاكم التفتيش. ألفاظ وضيعة لا تليق إلا بأمثالهم. هذا تطاول على قيمة أدبية مصرية إنسانية. لكنهم جهلة أغبياء.تخيلوا أنهم يطالبون بعدم سفر أي أديب إلى خارج مصر إلا بإذن من اتحاد كتاب مصر؟ تخيلوا مدى الصفاقة والبلاهة. مجلس إدارة هذا الفرع المتواضع، ليس فيهم موهوب واحد، وإن وقفوا فوق أكتاف بعضهم البعض كأدباء لن يصلوا إلى مستوى نعل حذاء حجاج أدّول. وعن نفسي قررت عدم التعامل معهم ورفض دعوتهم لإقامة ندوة خاصة بالقضية النوبية بدلاً من التي رفضت أسلوبها من قبل، فليس لهذا التجمع الغبي أية قيمة عندي وعند كل محب للحرية الإنسانية. الأديب له عقله وضميره وليس رقيب عليه لا سلطة ولا رجال دين. حجاج أدّول المطلوب نشر قرار اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية في كل مكان. خاصة اتحادات كتاب العالم والهيئات المدنية الخاصة بحقوق الإنسان وحقوق الأدباء. المطلوب فضح العنصرية المتفشية في مصرحجاج أدّول
__________________الأديب النوبي المصريحجاج حسن أدول