nubian blogger

Wednesday, February 15, 2006

اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية يجمد عضوية حجاج أدّول !!!



( ا )
بـيـــــــــــــانمن اتحاد كتاب مصر ـ فرع الإسكندر
يةبسم الله الرحمن الرحيم
(( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)) صدق الله العظيم. ـ انطلاقا من ( جوهر ) مفهوم الديمقراطية و الشفافية ، فقد أقام اتحاد كتاب مصر ـ فرع الإسكندرية ندوة يوم الأربعاء الموافق 1/2/2006 بمقره بفيكتوريا ، لمناقشة الادعاءات و التصريحات الخطيرة التي أدلي بها الزميل العضو السكندري حجاج أدول في مؤتمر الأقباط الدولي الذي انعقد في (16ـ19نوفمبر 2005) بواشنطن بأمريكا، والتي تتلخص في أن أبناء النوبة بمصر يتم إبادتهم و تطهيرهم عرقيا .ورغم موافقة الزميل حجاج ـ شفاهة ـ على الاشتراك في الندوة لإبداء رأيه فيما نُسب إليه على صفحات الجرائد والمجلات التي تابعها كل قاصٍ ودانٍ ، وعدم تكذيبه لها حتى تاريخه ، فقد رفض حضورها فبل انعقادها بأيام قلائل ـ كتابةً ـ لأسباب نراها شكلية ، أهمها أن موعد تلك الندوة الذي تم تحديده من قِبل مجلس إدارة الفرع ( وحده ) ، لن يمكنه من الإعداد اللازم لشرح وجهة نظره ، خاصة وانه كان يرتب لاستضافة جماعة من زملائه النوبيين (رغم عدم إخطارنا بذلك) ومعهم مجموعة من النسخ من كتاب ( مشاكل أهل النوبة في مائة عام وحلولها)، لتوزيعها على أدباء الإسكندرية ، لإطلاعهم على حذافير مشاكل أهل النوبة ، التي لا يعرف عنها المثقفون ـ على حد قوله ـ شيئا .ولما كان غرض الندوة الرئيسي والنبيل ـ من وجهة نظرنا ـ هو منحه فرصة كاملة وأخيرة للتراجع عما جاء على لسانه في المؤتمر بصورة أو بأخرى ، وليس لتفهم مشاكل أهل النوبة في نفس الندوة كما أراد ، فقد أقيمت الندوة للأسف بدونه وقد شارك فيها لفيف من أدباء وكتاب الإسكندرية .وقد أوصى مجلس إدارة الفرع وبناء على رغبة الحضور بالآتي :1ـ تجميد عضوية الاتحاد للزميل حجاج أدول ، لحين عرض هذه التوصية على مؤتمر أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب العام المقرر عقده بالقاهرة في مارس 2006 ، لاتخاذ القرار النهائي بشأنه.2ـ الموافقة على إقامة ندوة أخرى ليعرض فيها الزميل حجاج ـ إن رغب ـ وجماعته وجهة نظرهم عن مشاكل أهل النوبة ـ كما أراد ـ وذلك في 1/3/2006 ، رغم قناعة الجميع بأن موقفنا الجماعي منه لم ينبع إلا من افتراءاته التي أشاعها هناك على أرض غير مصرية .3ـ وقف منحة بدل التفرغ فورا ، التي يمنحها الوطن إياه من المجلس الأعلى للثقافة ، بعد أن دامت لأكثر من خمس سنوات متتالية ، والتي تدحض تُرهاته باضطهاد النوبيين في وطنهم مصر ، الذي منحه قبلاً جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة عام 1986، تقديرا لخصوصية وتميز أدب الثقافة النوبية . 4ـ ضرورة أن يقوم أعضاء اتحاد الكتاب كافة بتأدية قَسَم الاتحاد المدرج باللائحة ، الذي أغفلته مجالس الإدارة المتعاقبة حتى الآن ، ونصه: ((أقسم بالله العظيم أن أصون مصلحة الوطن وأن أؤدي رسالتي بالشرف و الأمانة و النزاهة وأن أحافظ على كرامة المهنة وأن احترم تقاليدها وأن أبذل غاية الجهد لتحقيق أهداف الاتحاد. )) وذلك لتكتمل به شروط العضوية ( يطبق بأثر رجعى على الأعضاء الحاليين ).(2)5ـ ضرورة أن يقوم عضو الاتحاد المدعو للمشاركة في أي ندوة من الندوات خارج مصر ، بأخذ الموافقة أولاً من اتحادات الفروع التي ترفعها بدورها للاتحاد العام . لا وصاية عليه وإنما حماية للأعضاء أنفسهم ولاتحادهم من الوقوع في شراك المؤسسات و الجمعيات المشبوهة ، التي تسعى لتفتيت بنية مصر و لُحمتها بشتى السبل .6ـ تجديد الإقرار بقيمة وفضل السد العالي على ارض مصر وشعبها من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلي غربها باعتباره من أهم المشروعات التي تم إنجازها في القرن العشرين لصالح كل المصريين بلا استثناء بما فيهم أهالي النوبة .7ـ ضرورة أن تقف الحكومة المصرية على حقيقة وضع المتضررين من إنشاء السد العالي وكافة المشروعات الأخرى المشابهة وتعويضهم التعويض الحق الكافي ، إيمانا بالعدالة المطلقة ودرءاً لشبهة القهر الذي يدفع إلى ضمور قيمة الانتماء لدى بعض الغافلين الذين لا يعلمون أن انتماء المواطن لوطنه لا يعنى انتماءه للحاكم أو للسلطة التي تدير هذا الوطن.*وفى الوقت الذي يستنكر فيه مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ـ فرع الإسكندرية و الحضور من أدباء الإسكندرية وكُتابها ، موقف الزميل حجاج أدول ، الذي استنكرته أيضا كل المؤسسات و النوادي النوبية الأصيلة بالقاهرة و الإسكندرية ، والكتاب والأدباء النوبيين الشرفاء بمحافظات مصر جميعها ، الواعين بالمتغيرات التي تجابهها الأمة الإسلامية و الوطن العربي من الماء إلي الماء ، مؤكدين جميعا أن المجتمع المصري نسيجه واحد وحيد وسيظل كذلك ، رغم أنف الأدعياء المغرضين المأجورين،وأن المواطن الشريف هو الذي وإن اختلف مع وطنه حاكماً أو حكومة أو مسئولين بل وإن ناهضهم ، فلا يكون ذلك إلا على أرضه لا على أرض أعدائه الذين يتحينون الفرصة لينهشوا بضراوة ما تبقى له ولنا من كبرياء. *فإننا في الوقت ذاته نستنكر موقف الصحف الدانمركية و الفرنسية والنيوزيلندية والنرويجية وكل الصحف الغربية الأخرى التي توالت في إصرارها على السخرية من رسولنا الكريم المفدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، مُفرقين بين حريتهم التي تستبيح مقدساتنا و أعراضنا ودماءنا وبين حريتنا التي تعطينا كل الحق في مقاطعة منتوجاتهم و بضائعهم ، وإغلاق سفاراتهم ببلادنا ، بل و للحد الذي يجعلهم يتشككون في مفهومهم للحرية الذي أساؤوا لأنفسهم به قبل أن يسيئوا إلينا. ونطالب باعتذار حكومات كل الدول المعنية رسمياً لشعوبنا قبل حكامنا و حكوماتنا(وبعضهم فعل) ، لا على سبيل الترضية و الدبلوماسية ، وإنما احتراماً و تقديراً لمفهومنا ـ نحن ـ للحرية.(( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا . ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا . ربنا ولا تُحملنا مالا طاقة لنا به ، واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )) صدق الله العظيم .و السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالإسكندرية في 5/2/2006عن مجلس إدارة الفرع وكتاب وأدباء الإسكندرية الحضوررئيس اتحاد الفرعأ.د شبل بدران*******************السادةتحية طيبة. وهذا تأكيد لعنصرية قطاع عريض من المثقفين. فرع اتحاد كتاب مصر بالإسكندرية يقرر تجميد عضويتي! هكذا بقرار هتلري حقير. ويسأل السائل.. وهل اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية له قيمة؟ ليس له أي قيمة، القيمة في اتحاد كتاب مصر بالقاهرة، لأن فرع إسكندرية ليست له أية صلاحيات. إذن لماذا قرروا هذا؟ مجلس الإدارة مجموعة من الضعاف في الإنتاج الأدبي، ولأن حالة مصر هستيرية غوغائية في الأغلب الأعم، أرادوا أن يشخصوا (شو) غوغائي ليقولوا نحن هنا! وسوف ينالوا ما يستحقونه من تحقير. بيان وكأنه من اتحاد مخبرين. بيان من محاكم التفتيش. ألفاظ وضيعة لا تليق إلا بأمثالهم. هذا تطاول على قيمة أدبية مصرية إنسانية. لكنهم جهلة أغبياء.تخيلوا أنهم يطالبون بعدم سفر أي أديب إلى خارج مصر إلا بإذن من اتحاد كتاب مصر؟ تخيلوا مدى الصفاقة والبلاهة. مجلس إدارة هذا الفرع المتواضع، ليس فيهم موهوب واحد، وإن وقفوا فوق أكتاف بعضهم البعض كأدباء لن يصلوا إلى مستوى نعل حذاء حجاج أدّول. وعن نفسي قررت عدم التعامل معهم ورفض دعوتهم لإقامة ندوة خاصة بالقضية النوبية بدلاً من التي رفضت أسلوبها من قبل، فليس لهذا التجمع الغبي أية قيمة عندي وعند كل محب للحرية الإنسانية. الأديب له عقله وضميره وليس رقيب عليه لا سلطة ولا رجال دين. حجاج أدّول المطلوب نشر قرار اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية في كل مكان. خاصة اتحادات كتاب العالم والهيئات المدنية الخاصة بحقوق الإنسان وحقوق الأدباء. المطلوب فضح العنصرية المتفشية في مصرحجاج أدّول
__________________الأديب النوبي المصريحجاج حسن أدول

0 Comments:

Post a Comment

<< Home